أزمات-تنخر-“الشاباك”-الإسرائيلي-أبرزها-محاولات-“تسييسه”

أزمات تنخر “الشاباك” الإسرائيلي أبرزها محاولات “تسييسه”

القدس المحتلة – في وقت تشهد فيه إسرائيل واحدة من أكثر الفترات الأمنية والسياسية اضطرابا مع استمرار الحرب على غزة، يجد جهاز الأمن العام (الشاباك) نفسه في قلب أزمة غير مسبوقة تهدد صورته الداخلية واستقلاله المؤسسي.

فقد أزاح تحقيق صحفي حديث الستار عن سلسلة من الأزمات المتلاحقة التي هزت الجهاز، بدءًا من تسريبات داخلية صادمة وتسجيلات مثيرة للجدل، وصولا إلى تعيين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- اللواء ديفيد زيني، القادم من خارج المنظومة، رئيسا للجهاز خلفا لرونين بار، في خطوة أثارت قلقا واسعًا داخل صفوفه.

وفي ظل هذا القلق، كشفت شهادات غير معتادة من عناصر فاعلة في الجهاز عن تدهور في الروح المعنوية، وشعور متنامٍ بالقلق إزاء محاولات “تسييس” الجهاز من قبل القيادة السياسية، وعلى رأسها نتنياهو.