الحتاوي: الإدارة الفنية وراء ضياع الحلم الآسيوي لمنتخب السلة

كشف قائد المنتخب الوطني السابق لكرة السلة مشرف المراحل السنية الحالي في نادي شباب الأهلي، علي الحتاوي، أن «الأبيض» دفع ضريبة سوء الإدارة الفنية، وودع التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2025.

وتعرّض المنتخب، أول من أمس، للخسارة أمام مضيفه اللبناني (88-91)، في ختام النافذة الثالثة والأخيرة من المرحلة النهائية للتصفيات، لينهي مشوار المنافسة بالمركز الرابع والأخير في المجموعة السادسة، في لقاء كان المنتخب مطالباً خلاله بالفوز لضمان دخوله الملحق، خصوصاً أن المنتخب السوري حسم مركز الوصافة خلف لبنان بفوزه الصعب على البحرين (89-88).

وقال الحتاوي لـ«الإمارات اليوم»: «الإدارة الفنية للمنتخب، وراء خروج (الأبيض) من المرحلة النهائية للتصفيات، خصوصاً أن لاعبي المنتخب قدموا الأداء المطلوب منهم على أكمل وجه، وكانت لديهم قدرات أكبر لم يتم توظيفها بالشكل الأنسب، وكان يمكن لها تحقيق النتائج المرضية لسلة الإمارات على مدار النوافذ الثلاث».

وأوضح: «الدكتور منير بن الحبيب قدم لفترات طويلة خدمات كبيرة لاتحاد السلة، بحكم مهامه كمدير فني للاتحاد، إلا أنه لم يكن بالمكان الصحيح كمدرب للمنتخب، في مهمة كان يُفضل أن يتولاها مدرب بمواصفات فنية عالية في قراءة المباريات واستثمار كامل قدرات لاعبي (الأبيض)».

وأثنى الحتاوي على جهود اللاعبين خلال مشوار التصفيات، وقال: «جميع اللاعبين قدموا أداء جيداً في المباريات، إلا أنهم كانوا بحاجة إلى مدرب قادر على توظيف إمكاناتهم».

وأضاف: «جهود كبيرة قدمها اتحاد السلة على مدار السنوات الماضية، بتوفير كل سبل الدعم، وحتى رفد المنتخب بلاعب النصر الحالي، مامادو اندياي، وصولاً إلى تعزيز صفوف (الأبيض) بمحترف وصانع ألعاب نادي الشارقة حالياً ديماركو، وتوفير مراحل إعداد هي الأطول مقارنة ببقية منتخبات المجموعة إلا أن الحلقة الأضعف كانت في الإدارة الفنية».

يذكر أن المنتخب حقق انتصاراً وحيداً على مدار مبارياته الست في النوافذ الثلاث، على حساب منتخب البحرين (90-77)، مقابل هزائم أمام سورية (67-70) والبحرين (63-78)، ولبنان (77-99)، وضعت المنتخب في موقف صعب في النافذة الثالثة والأخيرة، لتتبدد آمال «الأبيض» بالانضمام إلى كبار آسيا، بالخسارة أمام سورية مجدداً (61-86)، واتبعت بختام مشواره بالخسارة مجدداً أمام لبنان.

علي الحتاوي:

.

جميع اللاعبين قدموا أداء جيداً في المباريات، إلا أنهم كانوا بحاجة إلى مدرب قادر على توظيف إمكاناتهم.