«الرقابة النووية» تطلع على مستجدات «براكة»

استعراض مستجدات محطة براكة للطاقة النووية وتعزيز الرقابة النووية في الإمارات

اطلع مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، خلال اجتماعه الخامس لعام 2025، على مستجدات الأنشطة التشغيلية للوحدات الأربع في محطة براكة للطاقة النووية.

واستعرض المجلس الخطة الاستراتيجية المقترحة للهيئة لفترة 2027-2029، التي تحدد أولويات الهيئة وأهدافها الرئيسية للدورة المقبلة.

وتهدف هذه الخطة إلى تعزيز مكانة الهيئة كجهة رقابية رائدة في المجال النووي.

تعزيز أنظمة الرقابة النووية

تركز الخطة الاستراتيجية للهيئة على تعزيز أنظمة الرقابة النووية لضمان السلامة والأمن في جميع الأنشطة الخاضعة للرقابة.

كما تشمل الخطة دعم البحث العلمي وبناء القدرات، مما يسهم في تطوير الكفاءات البشرية ورفع كفاءة الأداء المؤسسي.

ويأتي هذا في إطار سعي الهيئة لتعزيز التعاون على المستويين الوطني والدولي، مما يعزز من قدرتها على أداء دورها الرقابي بفعالية.

دعم البحث العلمي وبناء القدرات

يعد دعم البحث العلمي وبناء القدرات أحد المحاور الرئيسية للخطة الاستراتيجية للهيئة.

حيث تهدف الهيئة إلى تشجيع البحث العلمي في مجال الطاقة النووية، وتوفير البرامج التدريبية اللازمة لبناء القدرات البشرية.

وستسهم هذه الجهود في تعزيز قدرة الإمارات على مواجهة التحديات النووية وتحقيق أهدافها الاستراتيجية في هذا المجال.

تعزيز التعاون الدولي

تعمل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية على تعزيز التعاون الدولي في مجال الرقابة النووية.

حيث تسعى إلى تبادل الخبرات والمعرفة مع الجهات الرقابية النووية الأخرى على المستوى الدولي.

وستسهم هذه الجهود في تعزيز قدرة الإمارات على مواجهة التحديات النووية وتحقيق أهدافها الاستراتيجية في هذا المجال.

الشراكات الاستراتيجية

تولي الهيئة أهمية كبيرة للشراكات الاستراتيجية مع الجهات المعنية على المستويين الوطني والدولي.

حيث تعمل على تعزيز التعاون مع الوكالات النووية الدولية، والمؤسسات البحثية، والشركاء الصناعيين.

وستسهم هذه الشراكات في تعزيز قدرة الإمارات على تحقيق أهدافها في مجال الطاقة النووية.

نحو مستقبل نووي آمن ومستدام

تُعد الخطة الاستراتيجية للهيئة الاتحادية للرقابة النووية لفترة 2027-2029 خطوة هامة نحو تعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال الطاقة النووية.

ومن خلال التركيز على تعزيز أنظمة الرقابة، ودعم البحث العلمي، وبناء القدرات، وضمان السلامة والأمن، ستتمكن الإمارات من تحقيق أهدافها الاستراتيجية في هذا المجال.

وستسهم هذه الجهود في تعزيز قدرة الإمارات على مواجهة التحديات النووية وتحقيق مستقبل نووي آمن ومستدام.

وفي الختام، فإن جهود الهيئة الاتحادية للرقابة النووية تعكس التزام الإمارات بتعزيز السلامة والأمن النووي، وتحقيق أهدافها الاستراتيجية في مجال الطاقة النووية.

ومن خلال العمل المشترك والتعاون الدولي، ستتمكن الإمارات من تحقيق مستقبل نووي آمن ومستدام، يلبي احتياجاتها التنموية ويعزز مكانتها كدولة رائدة في هذا المجال.