في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. صحفيو القدس تحت التهديد
في الثالث من مايو/أيار من كل عام، وفي الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة، يُنكأ جرح صحفيي مدينة القدس بعد أن تحولت المدينة إلى بيئة قمع وحشي للصحفيين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
ففي هذا اليوم يشعر صحفيو القدس باليُتم في ظل تجريم عملهم، ورصد مشاركاتهم وآرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ووضعها في خانة التحريض ومحاسبتهم عليها، خاصة بعد اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت اليوم العالمي لحرية الصحافة بناء على توصية من المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومنذ عام 1993 يُحتفل بهذا اليوم في الثالث من مايو/أيار كل عام.
وجاء على الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية أن هذا اليوم هو بمثابة تذكير للحكومات بضرورة الوفاء بالتزاماتها تجاه حرية الصحافة، وهو فرصة للوقوف إلى جانب وسائل الإعلام الملجومة والمحرومة من حقها في ممارسة حرية الصحافة، وهو يوم لإحياء ذكرى أولئك الصحفيين الذين قضوا نحبهم أثناء متابعتهم الميدانية.
في ظل الحملة الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد صحفيي القدس، فإن تهمة “التحريض” تتصدر لوائح الاتهام ضدهم، وهذا في حال وجهت بحقهم لائحة اتهام أصلا.
وتفيد مصادر محلية استلام عشرات الفلسطينيين قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى منذ بداية الشهر الفضيل، منهم عدد من الصحفيين،… pic.
twitter.
com/8sqM9u8Tq7
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) March 18, 2025