موقف حركة الإيغور من العدوان على غزة: شهادة وفاة أم تحول؟
يُعدّ الكثيرون في العالم الإسلامي غير مطلعين على حركة الإيغور العالمية، وعند البحث عنها على الإنترنت، يواجهون مفاجأة صادمة. فكيف لحركة تدّعي تمثيل مسلمي الصين، أن تتخذ موقفًا مناقضًا لمبادئ الإسلام خلال العدوان الإسرائيلي على غزة؟
بدلًا من إصدار بيان تضامن مع الشعب الفلسطيني المُعتدى عليه، أصدرت حركة الإيغور بيانًا أثار غضبًا واسعًا، عبّر فيه رئيس مؤتمرها عن دعمه لإسرائيل ووصف حماس بالإرهابيين.
أثار هذا الموقف استياءً عارمًا في العالم الإسلامي، فالجميع كان يتوقع من حركة تدّعي تمثيل مسلمي الصين أن تقف بجانب المقاومة الفلسطينية وتدين إسرائيل وداعميها.
لكنّ الحركة، سعيًا وراء دعم القوى الغربية، خاصة الولايات المتحدة وألمانيا، تبنّت موقفًا يتوافق مع مصالح تلك الدول، لا مصالح الشعب الإيغوري.
أدّى موقف حركة الإيغور هذا إلى فقدانها ثقة الكثيرين في العالم الإسلامي، وقدم شهادة وفاة معنوية لنفسها أمام أكثر من نصف مليار مسلم.
وتأكد للجميع أنّ حركة الإيغور باتت أداة بيد الولايات المتحدة، “الشيطان الأكبر” في نظر الكثيرين، وبات مصيرها مجهولًا.