ميلانيا ترامب تطلق فيلماً يوثّق 20 يوماً حاسمة قبل تنصيب الرئيس
أطلقت السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، إعلانا تشويقياً لفيلمها الجديد، في خطوة لافتة تتيح للجمهور فرصة غير مسبوقة للاطلاع على تفاصيل حياتها الخاصة، خلال الفترة الحساسة التي سبقت عودة زوجها، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض.
ويعد هذا العمل توثيقاً شخصياً وإنسانياً لمرحلة مفصلية، اتسمت بالترقب والضغوط والتحولات المتسارعة.
ومن المقرر عرض الفيلم، الذي يحمل عنوان «ميلانيا» وتبلغ مدته 104 دقائق، في دور السينما حول العالم ابتداء من 30 يناير المقبل، ويركز العمل على الـ20 يوماً التي سبقت تنصيب دونالد ترامب، وهي مرحلة مليئة بالتحديات والاستعدادات المكثفة، عكست أجواء من التوتر والترقب داخل أروقة العائلة الأولى.
وحصلت شركة «أمازون» على حقوق عرض الفيلم مقابل 40 مليون دولار، في صفقة وصفت بأنها الأكبر في تاريخ الأفلام الوثائقية، وذلك بعد منافسة قوية مع شركات إنتاج كبرى مثل «ديزني» و«نتفليكس» و«باراماونت»، ما يعكس القيمة الإعلامية والاهتمام العالمي الكبير الذي يحظى به العمل.
ويبدأ إعلان الفيلم بمشهد بصري أخّاذ، حيث تظهر ميلانيا وهي تستعد لدخول قاعة الكابيتول، مرتدية الزي نفسه الذي ارتدته في إطلالتها الشهيرة خلال حفل التنصيب، وتطل السيدة الأولى بابتسامة واثقة من تحت قبعتها السوداء العريضة اللافتة للنظر، لتقول أمام الكاميرا: «ها نحن ذا نعود إلى البيت الأبيض من جديد».
وتتوالى اللقطات التي تظهر ميلانيا في أوج تألقها، حيث تصعد سلم طائرتها الخاصة بكعب عالٍ، وتعقد اجتماعات عمل في منتجع «مارالاغو»، كما تظهر بإطلالة أنيقة بفستان أبيض وأسود خلال حفل تنصيبها في الجناح الشرقي، ويُبرز الفيلم جانباً من حياتها العملية والشخصية في آن واحد، مسلطاً الضوء على دورها المحوري خلال تلك المرحلة.
كما يوثق الفيلم مشاهد من وراء الكواليس للحظات عائلية دافئة تجمعها بابنها بارون ووالدها، إلى جانب إبراز الإجراءات الأمنية المشددة التي تحيط بالعائلة الأولى، والتي تشكل جزءاً أساسياً من حياتهم اليومية.
ويصعد الإعلان من حدة التوتر مع ظهور مواكب السيارات التي تجوب شوارع نيويورك وسط أصوات الصفارات العالية، في مشاهد تعكس حساسية الوضع الأمني، وخلال أحد المشاهد المشوقة، تسأل ميلانيا فريق حمايتها بقلق: «هل الوضع آمن؟»، في لقطة تختزل حجم الضغوط المصاحبة لتلك المرحلة.
وفي مشهد آخر، تقاطع السيدة الأولى زوجها أثناء تحضيره لإلقاء خطاب، حيث يقول ترامب: «أعظم إرث سأفتخر به في حياتي، هو إرث صانع السلام»، لترد عليه ميلانيا مضيفة: «صانع السلام والموحد أيضاً»، وتكشف هذه اللقطات طبيعة الحوار الخاص بين الزوجين بعيداً عن عدسات الإعلام.
ويختتم الإعلان الترويجي بكلمات تكشف فيها ميلانيا عن الدافع الحقيقي وراء إنتاج الفيلم، خصوصاً في ظل خوضها فترة ولاية ثانية وما اكتسبته من خبرة في التعامل مع التدقيق الإعلامي المصاحب لهذا المنصب، وتقول: «الجميع يريد أن يعرف سبب هذا الفيلم.
.
وهذا هو الجواب»، وتعود فكرة الفيلم إلى اللحظات الأولى التي أعقبت فوز ترامب بالانتخابات، حيث بدأت المفاوضات بعد أيام قليلة، وتحديداً في 18 نوفمبر من العام الماضي، لتحويل الفكرة إلى مشروع سينمائي متكامل، وشاركت ميلانيا بشكل مباشر في جميع مراحل الإنتاج، مؤكدة حرصها على تقديم عمل يتمتع بمستوى فني رفيع، بعيداً عن الصورة التقليدية للأفلام الوثائقية.
وفي هذا السياق، أوضحت ميلانيا أن الـ20 يوماً التي سبقت تنصيب الرئيس الأميركي، تمثل لحظة نادرة وفارقة في حياتها، مشددة على أنها فترة تستحق معالجة دقيقة ونزيهة وإتقاناً عالياً، وأضافت أنها فخورة بمشاركة هذه التجربة الخاصة مع جمهور السينما ومحبيها حول العالم، ووصفتها بأنها مرحلة من التحول والتخطيط المكثف.
عن «ديلي ميل»
محطة مهمة
يمثل الفيلم الجديد للسيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، محطة مهمة في مسيرتها، لاسيما بعد النجاح الكبير الذي حققته مذكراتها التي تحمل العنوان نفسه «ميلانيا»، والتي تصدرت قائمة «نيويورك تايمز» للكتب الأكثر مبيعاً منذ صدورها.
.
من المقرر عرض الفيلم، الذي يحمل عنوان «ميلانيا» وتبلغ مدته 104 دقائق، ابتداء من 30 يناير المقبل.
الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.
