السر وراء تغيير موقف المجر من القضية الفلسطينية
قال محمد منصور، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيرته المجرية يأتي في سياق طويل من اللقاءات التي أجرتها الرئاسة المصرية على المستويين الإقليمي والدولي فيما يخص القضية الفلسطينية وهو مسار دبلوماسي مهم تفيد به مصر القضية الفلسطينية.
وأضاف، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة تستهدف حشد ضغط دولي كبير على إسرائيل وهو ما أسفر عن التوصل للهدنة، كما أن التواصل الدبلوماسي مع الدول الأوروبية مهم جدا في هذه المرحلة، لأن تغيير الموقف الأوروبي وتحوله سيسهم في إجبار إسرائيل على عدم اللجوء إلى العمليات القتالية، وبالتالي إطالة أمد الهدنة المؤقتة الحالية وتحويلها إلى هدنة دائمة وإيقاف لوقف إطلاق النار.
وتابع الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنّ التواصل مع المجر له أهمية خاصة، حيث اتخذت مواقف مؤيدة لدولة الاحتلال وغير منددة لما تقوم به في غزة، ولكن هناك تحول في مواقف بعض الدول الأوروبية مثل المجر، ومن التصريحات التي صدرت أمس يمكن القول إن المجر عدّلت موقفها كثيرا وهذا من ثمار التواصل المصري والتواصل العربي مع الدول الأوروبية التي كانت لها مواقف مؤيدة للاحتلال في المرحلة السابقة.