بارون ترامب يتصدر عناوين الأخبار منذ حفل تنصيب والده رئيساً

سطع نجم بارون ترامب منذ حفل تنصيب والده رئيساً لأميركا، حيث تصدر عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي أخيراً.

وأثار الابن الأصغر للرئيس الـ47 للولايات المتحدة، دونالد ترامب، وزوجته ميلانيا، ضجة كبيرة خلال حفل تنصيب والده، في ٢٠ يناير الجاري.

ولم يبرز بارون فقط بسبب طول قامته، بل جذب الانتباه أيضاً بسبب حركاته وجلوسه بصورة غير عادية خلال حفل التنصيب، وهذا ليس الشيء الوحيد الذي لاحظه الناس عن وريث ترامب، إذ لاحظ البعض أن بارون في معظم الأحيان يحمل حقيبة ظهر سوداء معه، ويعتقد المراقبون أنهم اكتشفوا السبب «المؤثر» وراء ذلك.

وتم نشر فيديو بعنوان «قصص النجوم المثيرة» على موقع «تيك توك»، وقال المشرف على المحتوى: «لماذا يحمل بارون دائماً حقيبة سوداء ثمنها 88 دولاراً أينما ذهب؟ باعتباره ابن ترامب ووريثه المستقبلي، فإن بارون يملك مئات ملايين الدولارات، لكنه يحمل حقيبة سوداء رخيصة الثمن كحقيبة المدارس».

وأضاف: «عاش بارون حياة باذخة منذ طفولته، فقد ربته أمه ميلانيا على حياة الرفاهية والثراء، لكن لا أحد يصدق أن بارون الذي عاش تحت رعاية ترامب، هو في الحقيقة شخص مقتصد».

وتابع مشرف المحتوى: «منذ دخوله الكلية كان بارون يحمل الحقيبة نفسها، ما يجعله يبدو كأي طالب عادي، وبأنه شخص غير ثري، ويمكن للجميع أن يتعاملوا معه، ما يسمح له بالمشاركة في مختلف النشاطات ببساطة أكثر».

وأوضح: «إضافة إلى ذلك، ومنذ أن أصبح ترامب رئيساً لأميركا، عارض بارون الظهور بمظهر البذخ، ورفض التبذير حتى إنه كان يتبرع بأمواله الشخصية للجمعيات الخيرية، وحتى عندما كان في الـ18 من العمر لم يشترِ سلعاً ومنتجات فاخرة، الأمر الذي أسهم أيضاً في تشكيل صورة بارون الإيجابية بشكل أفضل، وإعداده ليكون الوريث في المستقبل، ولعب دور إيجابي في الصورة العامة لعائلة ترامب».

وظهر بارون أحياناً في المناسبات العامة إلى جانب عائلته خلال رئاسة دونالد ترامب الأولى (2017-2021) بصفته ابناً لرئيس حالي، وعاش بارون في البيت الأبيض خلال جزء من فترة رئاسة والده، على الرغم من أنه بقي في البداية في مدينة نيويورك مع أمه ميلانيا لإنهاء عامه الدراسي قبل الانتقال إلى واشنطن العاصمة.

وقدّم الرئيس ترامب ابنه بارون في حفل تنصيبه قائلاً: «لديّ ابن طويل القامة جداً»، وأبدا بارون إعجابه بهذا الاهتمام، حيث لوح بيده، ثم وضعها على أذنه اليمنى، مستمعاً باهتمام إلى الضوضاء الصاخبة خلال الحفل.

عن «الميرور»