“بين آند كومباني” والقمة العالمية للحكومات تطلقان أداة الاستعداد للاستدامة المدعومة بالذكاء الاصطناعي
دبي في 12 فبراير /وام/ أعلنت “بين آند كومباني” إطلاق “أداة الاستعداد للاستدامة”، بالتعاون مع القمة العالمية للحكومات، وهي حل مبتكر مدعوم بالذكاء الاصطناعي لمساعدة المؤسسات على تقييم وتحسين جاهزيتها للاستدامة.
تعتمد هذه الأداة على رؤى مستمدة من أبحاث “بين آند كومباني”، بما في ذلك تقرير “LEAD” الذي صدر العام الماضي، وتناول كيفية دمج المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) لمفاهيم الاستدامة في عملياتها.
ووفقًا لأبحاث “بين آند كومباني”، فإن ما يقارب 70% من المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قامت بدمج الاستدامة في نماذج أعمالها ومع ذلك، فإن 3% فقط من هذه المؤسسات تسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة وتبرز هذه الفجوة الحاجة الملحة إلى رؤى قابلة للتنفيذ وتدخلات استراتيجية، وهو ما تهدف الأداة الجديدة إلى توفيره.
وقال سامر بحصلي، الشريك الأول وقائد مشاريع القطاع العام في شركة “بين آند كومباني” بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا إن هذه الأداة توفر للمؤسسات نهجًا لتقييم جاهزيتها للاستدامة والمواءمة مع أفضل الممارسات العالمية.
ومع تصاعد تحديات الاستدامة العالمية، يصبح من الضروري أن تتخذ المؤسسات إجراءات حاسمة.
تعتمد “أداة الاستعداد للاستدامة” على أبحاث “بين آند كومباني” الواسعة حول العوامل التي تميز المؤسسات الرائدة في مجال الاستدامة.
ومن خلال إطار عمل “LEAD”، حددت “بين آند كومباني” أربعة جوانب رئيسية تميز قادة الاستدامة تشمل ربط طموحات الاستدامة بالاستراتيجيات المؤسسية بحيث تصبح الاستدامة جزءًا أساسيًا من استراتيجية المؤسسة ويتم إدارتها بالتوازي مع الأهداف الأخرى، وإشراك الفرق متعددة الوظائف بإزالة الحواجز داخل المؤسسة وبناء ملكية جماعية لنتائج الاستدامة، بالإضافة إلى تطوير المهارات والهياكل التنظيمية الداعمة للاستدامة، وتفعيل مهام استدامة قابلة للتحقيق، عبر تطوير مهام الاستدامة بشكل مشترك من خلال نهج ثنائي الاتجاه، ثم التحقق منها عبر تقييمات شاملة، ودفع الابتكار وتوسيع نطاق حلول الاستدامة بشكل أسرع حيث يعتمد القادة أنظمة مرنة لتسريع الاختبار والتوسع في تنفيذ حلول الاستدامة.
وقال وسام ياسين، الشريك وقائد قطاع الاستدامة في “بين آند كومباني” الشرق الأوسط إن إطلاق أداة الاستعداد للاستدامة يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام لمساعدة الشركات على تجاوز تعقيدات التحول في الاستدامة ،و تدرك العديد من المؤسسات أهمية الاستدامة، لكن القليل منها لديه خارطة طريق واضحة لتحقيق أهدافها وتوفر هذه الأداة رؤى شاملة وقياسات مقارنة لسد هذه الفجوة.
وتتضمن الأداة تقييماً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي مكوناً من 27 سؤالاً لمساعدة المؤسسات على قياس مدى جاهزيتها للاستدامة، ويحصل المستخدمون على تحليل يتيح لهم مقارنة أدائهم مع مؤسسات رائدة في الاستدامة، وتقدم الأداة تقريرًا تفصيليًا يتضمن توصيات قابلة للتنفيذ لتعزيز دمج الاستدامة عبر العمليات المؤسسية.
وتعد إحدى الميزات الرئيسية لـ “أداة الاستعداد للاستدامة” قدرتها على تزويد المؤسسات بإطار مقارنة مع مؤسسات رائدة في الاستدامة عبر قطاعات مختلفة.
وتتجاوز الأداة المقارنات البسيطة من خلال تقديم رؤى عميقة حول أفضل الممارسات ومحركات الابتكار والاتجاهات الناشئة في مجال الاستدامة داخل الشركات الرائدة مثل: بنك الإمارات دبي الوطني، فخر الدين القابضة، بنك أبوظبي الأول، بنك ساب، “بين آند كومباني”، “أكوا باور”، طاقة، مجموعة &E، والإمارات العالمية للألمنيوم.
ومن خلال تحليل كيفية دمج هذه المؤسسات للاستدامة في نماذج أعمالها الأساسية وسلاسل التوريد واستراتيجيات العمليات، يمكن للشركات تحديد الفجوات الأساسية في نهج الاستدامة وإعطاء الأولوية للمبادرات ذات التأثير العالي، وتطوير استراتيجيات مستهدفة تتماشى مع معايير الاستدامة العالمية والتوقعات التنظيمية، وتعزيز موقعها التنافسي عبر تبني أفضل الممارسات والابتكارات التي تحقق قيمة طويلة الأجل، والاستفادة من الرؤى المستندة إلى البيانات لبناء ثقة أصحاب المصلحة، وتحسين تصنيفات الحوكمة البيئية والاجتماعية، وجذب المستثمرين المهتمين بالاستدامة.
ومع استمرار تصدر الاستدامة قائمة الأولويات لدى الحكومات والمؤسسات حول العالم، توفر “أداة الاستعداد للاستدامة” حلاً عمليًا للمؤسسات التي تسعى للانتقال من النية إلى التنفيذ.
ومن خلال الاستفادة من الرؤى المستندة إلى الذكاء الاصطناعي وخبرة “بين آند كومباني” الاستراتيجية، يمكن للشركات تسريع رحلتها نحو الاستدامة والمواءمة بشكل أكثر فاعلية مع أهداف الاستدامة العالمية.
الامارات 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة الاماراتية و الخليجية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.