سلطنة عمان تحتفل اليوم باليوم الوطني الـ53 لتأسيس السلطنة
ستحتفل سلطنة عمان غداً السبت 18 نوفمبر بالذكرى الـ53 لليوم الوطني لتأسيس سلطنة عمان الحديثة. وسيواصل شعب عمان بقيادة حكيمة مسيرة البناء والتنمية وتحقيق المزيد من الإنجازات.
وتشارك المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً إخوانهم في عمان فرحة يومهم الوطني، معربة عن تطلعها لمستقبل مشرق في ظل العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الممتدة لعقود طويلة.
ويجري التنسيق بين الرياض ومسقط في شتى المجالات من خلال مجالس التنسيق المشتركة، ومن أبرزها المجلس السعودي العماني الذي أُنشئ عام 2021.
وقع البلدان عدداً من الاتفاقات لتعزيز الربط الرقمي وتبادل البيانات، وتشجيع الاستثمارات المشتركة في المجالات ذات الأولوية كالسياحة وتقنية المعلومات.
كما شهد العام الجاري تكريمات متبادلة مثل منح وسام النعمان للسفير السعودي، إلى جانب لقاءات بين مسؤولي البلدين لتعزيز التعاون السياحي وغيره.
وترتبط السعودية وعمان بروابط تاريخية وجغرافية ودينية وثقافية راسخة، تعززت بالزيارات المتبادلة والتعاون الوثيق في كافة المجالات، ومن أبرزها زيارات ولي العهد ونائب رئيس الوزراء العماني هذا العام.
وتتبنى رؤية عمان 2040 منهجاً تشاركياً في التخطيط لمستقبل مشرق للبلاد بمشاركة كافة فئات وشرائح المجتمع العماني، وفق ما أكده وزير الإسكان والتخطيط العمراني، بالإضافة إلى التشابه الكبير بين عمان ورؤية المملكة 2030 في التركيز على الإنسان وتنمية المجتمع والاقتصاد والبيئة، ما يعكس عمق العلاقات الثنائية.
جدير بالذكر أن السلطنة تتمتع بموقع إستراتيجي هام في أقصى جنوب شرق شبه الجزيرة العربية، حيث تطل بسواحلها الممتدة على بحر عمان ومضيق هرمز بوابة الخليج العربي. كما تحدها المملكة من الغرب. وتبلغ مساحتها أكثر من 300 ألف كم مربع ويسكنها ما يزيد على 4 ملايين نسمة.
وتضم عمان سلسلة جبال حجرية تمتد من مضيق هرمز شمالاً إلى أقصى جنوب شرق الجزيرة العربية. كما يتميز مناخها بالتباين بفعل تنوعها البيئي ما بين الجبال والسهول الساحلية.
تزخر سلطنة عمان بالعديد من المقومات السياحية الطبيعية من جبال وأودية وشواطئ بكر، إلى جانب المواقع الأثرية الشيقة، ما يجعلها وجهة سياحية مميزة تجتذب الكثير من السياح والزوار.