طرح نحو 10.5 ألف وظيفية تعليمية بجميع الإدارات

أعلنت وزارة التعليم عن فتح التقديم على (10,494) وظيفة تعليمية بنظام التعاقد المكاني في جميع الإدارات العامة للتعليم، للعام الدراسي 1447هـ، من خلال المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف “جدارات”، وذلك لجميع الخريجين ووفق تخصصات محددة لسد الاحتياج.

ويبدأ التقديم على الوظائف التعليمية اعتبارًا من يوم الجمعة 07 مارس 2025م، الموافق 07 رمضان 1446هـ للمتقدمين وينتهي بنهاية يوم الأربعاء 12 مـارس 2025 الموافق 12 رمضان 1446 هـ، وللمتقدمات يوم الجمعة بتاريخ 14 مارس 2025م الموافق 14 رمضان 1446هـ، وينتهي بنهاية يوم الأربعاء 19 مارس 2025م الموافق 19 رمضان 1446هـ، وذلك وفقًا للائحة التنفيذية للموارد البشرية في الخدمة المدنية.

وتفصيلاً, تأتي الوظائف التعليمية المعلنة على رتبة (معلم ممارس) في عدد من التخصصات بما يغطي حاجة المدارس من المعلمين والمعلمات، بعد استيفاء متطلبات التقديم، واجتياز معايير المفاضلة، وسيتم إعلان الترشيح المبدئي يوم الأحد 23 مارس 2025م الموافق 23 رمضان 1446هـ ، وإجراء المقابلات الشخصية ومطابقة الوثائق لشغل الوظـائف التعليمية يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 م الموافق 01 ذو القعدة 1446هـ، وذلك في مقرات إدارات التعليم العامة التي تم ترشيحهم عليها، فيما ستبدأ مرحلة إعلان نتائج الترشيح النهائي للمتقدمين والمتقدمات يوم الأحد 27 يوليو 2025م الموافق 02 صفر 1447هـ، بعد استيفاء مسوغات ومتطلبات اجتياز شغل الوظيفة وفق الإجراءات المعتمدة لدى الإدارات العامة للتعليم.

وتعتمد المفاضلة النهائية بين المرشحين على ضوابط وشروط شغل الوظائف التعليمية التي تتضمن: المعدل التراكمي (10%)، وأقدمية التخرّج (10%)، ودرجة اختبار الرخصة المهنية للعام (30%)، ودرجة اختبار الرخصة المهنية للتخصص (50%).

ويأتي إعلان التقديم على الوظائف التعليمية بنظام التعاقد المكاني مرتبطًا بالتوجهات المستقبلية لوزارة التعليم، وجزءًا من التحول في المنظومة التعليمية لاستقطاب الكوادر التعليمية المؤهلة، وفق ضوابط واشتراطات تحقق الكفاءة والمهنية، وتسهم في تحسين نواتج التعلم، وتعزيز جودة التعليم، إذ تتطلب التميّز المهني وتحقيق أعلى المعايير بتطبيق أدوات قياس معيارية تتيح اختيار الأكفاء من النواحي العملية والنظرية والتطبيقية، إلى جانب التأهيل المهني من خلال البرامج والدورات الملزمة التي ينفذها المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي وصولًا إلى “تمهين التعليم” بإيجاد معلم مؤهل حاصل على الرخصة المهنية لمزاولة مهنة التعليم.