الصافرة الأجنبية ظهرت 10 مرات في مرحلة ذهاب الدوري
ظهرت الصافرة الأجنبية 10 مرات خلال 181 مباراة في الدور الأول لدوري أدنوك للمحترفين بكرة القدم، وبلغت كُلفة استقطاب الحكم الأجنبي في 10 مباريات خلال الدور المنصرم، مليوناً و700 ألف درهم، علماً بأن هناك مباراة واحدة فقط مؤجلة من الدور الأول، وهي بين شباب الأهلي ودبا الحصن ضمن الجولة الـ12.
وظهرت الصافرة الأجنبية في مباراة الوصل والنصر في الجولة الثالثة التي أدارها الحكم الألماني فيليكس زواير، ومباراة شباب الأهلي مع الوحدة في الجولة ذاتها، التي أدارها الحكم الهولندي داني سيموند ماكيلي، ومباراة العين والوصل في الجولة الرابعة التي أدارها الحكم الفرنسي كليمون توربان، ومباراة العين والوحدة في الجولة الخامسة التي أدارها الحكم الإيطالي دافيدي ماسا، ومباراة العين مع شباب الأهلي في الجولة السابعة التي قادها الحكم البرازيلي ويلتون بيريرا، ومباراة الشارقة مع الوحدة ضمن الجولة العاشرة التي قادها الحكم ويلتون بيريرا، ومباراة الجزيرة مع العين في الجولة ذاتها التي قادها الحكم الألماني دانيل سايبيرت، ومباراة شباب الأهلي مع الوصل في الجولة ذاتها أيضاً التي أدارها الحكم السلوفيني سلافكو فينيتش، وكذلك مباراة العين والشارقة ضمن الجولة الـ11 التي أدارها الحكم المكسيكي سيزار راموس، والحكم الروسي سيرغي كاراسيف الذي قاد مباراة شباب الأهلي والجزيرة ضمن الجولة الـ13.
من جانبه، قال الحكم الدولي السابق في كرة القدم، عبدالله العاجل، إن هناك ست ملاحظات على أداء التحكيم في الدور الأول، إذ تمثّلت الملاحظة الأولى في بروز خمسة قضاة ملاعب صاعدين بشكل تحكيمي مميّز، بعدما دفعت بهم لجنة الحكام لقيادة مباريات في الدوري الإماراتي، والحكام هم: بدر بوجمهور وسهيل عبدالله وناصر العلي ونواف الزيودي وسيف المصعبي، وقد أبلوا بلاء حسناً خلال مشاركتهم في إدارة المباريات، وسيكون لهم شأن في المستقبل من خلال المزيد من الاحتكاك والتجارب.
وأشار عبدالله العاجل لـ«الإمارات اليوم» إلى أن الملاحظة الثانية في ما يتعلق بالتحكيم في الدور الأول للدوري كانت تتعلق بكثرة تدخلات حكم الفيديو (الفار) في القرارات التحكيمية، باعتبار أنه في أغلب المباريات تكون هناك تدخلات فوق المتوسطة لحكم «الفار» على الرغم من أن مثل هذه القرارات كان يجب أن يتخذها حكم الساحة بنفسه ولا يتركها لحكم الفيديو.
وتابع العاجل: «الملاحظة الثالثة تمثّلت في أن المستوى التحكيمي لأغلب الحكام الأجانب الذين شاركوا في إدارة مباريات الدور الأول كان دون مستوى الطموح، باعتبار أن مستواهم كان يجب أن يكون أفضل خصوصاً أنهم يتميّزون بخبرات تحكيمية طويلة، فضلاً عن أنه كان يجب ألّا ينحصر دور هؤلاء الحكام الأجانب في أن يحضروا فقط لإدارة المباريات ثم يذهبون، وإنما يجب أن تكون لديهم فكرة كاملة عن المباريات الكبيرة (الديربيات) و(الكلاسيكو) وغيرها حتى يستفيد التحكيم الإماراتي من وجود الصافرة الأجنبية».
وتابع العاجل: «الملاحظة الرابعة بخصوص الحكام المحليين سواء من الدوليين أو حكام الدرجة الأولى، فإنه بشكل عام الأداء التحكيمي بالنسبة لأغلب هؤلاء الحكام في الدور الأول كان مقبولاً فقط، وكان ينقص بعضهم ثبات المستوى التحكيمي، وألّا تتراجع مستوياتهم التحكيمية بعد كل مباراة».
وأكمل العاجل: «الملاحظة الخامسة تمثّلت في الدور التحكيمي المميّز للحكام المساعدين، إذ إن أغلبهم تميّزوا بمستوى تحكيمي جيد، وأسهموا في إنجاح العديد من المباريات، مثل الحكم المساعد عامر عبدالله وبقية الحكام المساعدين».
وقال العاجل: «الملاحظة السادسة تمثّلت أيضاً في الدور الكبير الذي كان يقوم به الحكم الرابع في كل مباراة من الدور الأول، إذ كان لا يقل عن دور حكم الساحة وكذلك من خلال عملية السيطرة على الأمور خارج الملعب، فقد شهدنا غياب ردود الأفعال القوية الخارجة عن النص في دكة البدلاء للفرق، بجانب أن دور الحكم الرابع كان واضحاً من خلال السيطرة كذلك على الأجهزة الفنية والإدارية للفرق في أغلب المباريات، ما سهل مهمة إدارة الحكام للمباريات داخل الملعب».
الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.