صانع المحتوى محمد البايض يعلمنا كيفية التجاهل الذكي

صانع المحتوى محمد البايض يعلمنا كيفية التجاهل الذكي

يرى صانع المحتوى محمد البايض أن العلاقات تقوم على العديد من الركائز الأساسية لكي تنجح، وإحدى هذه الركائز الأساسية هي التجاهل، لكن محمد البايض يخبرنا عن نوع جديد من التجاهل وهو التجاهل الذكي فما هو؟

ما هو التجاهل الذكي؟

التجاهل الذكي لا يعني التظاهر باللامبالاة أو تجاهل المشاعر، بل هو استراتيجية واعية لاختيار ما نريد أن نعيره اهتمامنا وما نريد أن نمرّره دون إعطائه قيمة.

يقول محمد البايض أن هذا الفن يعتمد على فهم عميق لنفسنا وللآخرين، ومن ثم تحديد الحدود الشخصية التي نريد أن نضعها لحماية سلامتنا النفسية.

متى نستخدم التجاهل الذكي؟

يُمكننا استخدام التجاهل الذكي في مواقف مختلفة، أبرزها عند التعامل مع الأشخاص السلبيين الذين ينشرون الشكاوى والانتقادات المستمرة، أو يحاولون إثارة النقاشات العقيمة أو كردّ فعل على السلوكيات المسيئة مثل الإهانات أو السخرية أو التنمر.

كيف نطبق فنّ التجاهل الذكي؟

لتطبيق فنّ التجاهل الذكي بفعالية، يقول محمد البايض انه يجب اتباع بعض الخطوات:

أولا التعرف على دوافعنا لفهم لماذا نريد تجاهل شخص أو موقف معين، هل هو لحماية مشاعرنا؟ هل للحفاظ على تركيزنا؟ يقول محمد البايض أن هذه الخطوة مهمة للغاية ففهم دوافعنا يساعدنا على اتخاذ قرارات صحيحة.

ثانيا وضع حدود واضحة، فمن الواجب على كل شخص أن يحدد ما هو مقبول وما هو غير مقبول بالنسبة له ويجب أن نكون حازمين في إيصال هذه الحدود للآخرين، يقول محمد البايض انا العديد من الناس يتركون حدودهم مستباحة للأخرين وهذا يشكل “ضغطا” نفسيا كبيرا عليهم

ثالثا التواصل بوضوح، يقول محمد البايض أنه في بعض الأحيان، قد يكون من الضروري إخبار الشخص ببساطة أنك لا ترغب في الاستماع إليه أو مناقشة موضوع معين.

رابعا التحكم بردود أفعالنا يقول صانع المحتو محمد البايض أنه من المهم أن نتحكم بانفعالاتنا وأن لا ننجرّ إلى سلوكيات سلبية من قبل الآخرين.

خامسا وأخيرا التركيز على الإيجابي وهنا يوجه محمد البايض رسالة للناس قائلا أنه بدلاً من التركيز على الأشخاص أو المواقف السلبية، يجب أن نركز على الأشياء الإيجابية في حياتنا.

في النهاية يقول محمد البايض أن فنّ التجاهل الذكي مهارة ضرورية في عصرنا الحديث، فهي تساعدنا على حماية أنفسنا الاستغلال واهدار الوقت والتأثيرات السلبية المختلفة

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *